السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
وهي الاغاني وهل تعلم ان الاغاني حرام ,, وعقوبة سامع الاغاني ما هي ؟؟
الادله على حرمتها من القران والسنه والاجماع
من القران الكريم
1) قول الله تعالى " وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ اَلْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ "
فعن سعيد بن جبير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبدالله بن مسعود وهو يُسأَل
عن هذه الآية فقال تعني الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات ،
وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد ومكحول وعمرو بن شعيب
وعلي بن نديمة .
وقال الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير .
2) قول الله تعالى : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اَسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ
وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي اَلأْمْوَالِ وَالأَُوْلاَدِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ اَلشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا "
وقوله تعالى " واستفزز من استطعت منهم بصوتك "
قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استَخَفَّهُم بذلك وقال ابن عباس في
قوله " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال كل داعٍ دعا إلى معصية الله
عز وجل .
3) قول الله تعالى :
" أَفَمِنْ هَذَا الحَديثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ "
قال عكرمة عن ابن عباس : السُّمود : الغناء في لغة حِمْيَرْ ، يُقَال أسمدي لنا ،
أي غَنِّي لنا
4 ) قول الله تعالى : " واَلَّذينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماَ "
قال محمد بن الحنفية : " الزُّور هاهنا الغناء " ، وقاله ليث عن مجاهد ، وقال الكلبيُّ :
لا يحضرون مجالس الباطل . ويدخل في هذا أعياد المشركين ، كما فسرها به
السلف ، والغناء ، وأنواع الباطل كلها .
ومن السنه
1) قوله عليه الصلاة والسلام :
" ليشربن ناس من أمتي الخمر ، يسمونها بغير اسمها ، يُعزف على رؤوسهم بالمعازف
والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ، ويجعل منهم القردة والخنازير "
2) وعن أبو مالك أو أبو عامر الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ (الفرج) والحرير والخمر والمعازف "
وقوله يستحلون اي انها حرام اصلاً
3 ) قوله عليه الصلاة والسلام :" نهيت عن صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ :
صوتٌ عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان ، وصَوت عند مصيبة لطم وجوه وشق
جيوب "
وقول أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " صوتان ملعونان :
صوت مزمار عند نعمة ، وصوت ويلٍ عند مصيبه "
4) وقوله عليه الصلاة والسلام : " يكون في أمتي قذف ، وخسف ، ومسخ ،
قيل يا رسول الله :
ومتى ذاك ؟ قال : إذا ظهرت المعازف ، وكثرت القِيَان ، وشُرِبَت الخمور "
*******************************************
وأما حكم الغناء في المذاهب الأربعة :-ه
فمذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه أغلظ الأقوال ، وقد
صرَّح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها ، كالمزمار والدُّفِّ ، حتى الضرب بالقضيب
وصرَّحوا بأنه معصية ، يوجب الفسق ، وتُرَدُّ به الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا :
إن السَّماع فسق ، والتلذذ به كفر ،
وقالوا إذا مَّر أحد بالغناء يجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مَّر به ، أو كان في
جواره ، وقال أبو يوسف من أصحاب أبى حنيفة ، إذا مررت بدار يُسْمَعُ منها صوت المعازف
والملاهي :
" أُدخُل عليهم بغير إذنهم ، لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يَجُزْ الدخول بغير إذن
لامتنع الناس من إقامة الفرض " ،
وقالوا أيضاً يتقدَّمْ إليه الإمام إذا سمع ذلك من داره ، فإن أصَرَّ حبسه وضربه سياطاً .ه
وأما مذهب الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء ، وعن استماعه ، وقال :
" إذا اشترى جارية فوجدها مغنية فله أن يردها بالعيب " ، وَسُئل مالك رحمه الله :
عما يُرخِّصُ فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال : "
إنما يفعله عندنا الفُسَّاق " .ه
وأما مذهب الشافعي فقال :
" إن الغناء لهوٌ مكروه ، يُشبه الباطل والمحال ، ومن استكثر منه
فهو سفيه تُردُّ شهادته " ، وصرَّح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه ، وقال أيضاً :
" صاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه تُرَدُّ شهادته " وأغلظ القول فيه ،
وقال : " هو دياثة ، فمن فعل ذلك كان ديُّوثاً ".ه
وأما مذهب الإمام أحمد ، فقال عبد الله ابنه :
" سألت أبي عن الغناء ؟ فقال الغناء يُنبت النفاق في القلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر
قول مالك :
" إنما يفعله عندنا الفسَّاق " ، ونصَّ في أيتام ورثوا جارية مُغَنِّيَةً ، وأرادوا بيعها ،
فقال :
" لا تُباع إلا على أنها ساذجة ، فقالوا : إذا بيعت مغنِّيَةً سَاوَتْ عشرين ألفاً أو نحوها ،
وإذا بيعت ساذجة لا تساوي ألفين ، فقال :
لا تباع إلا على أنها ساذجة " ، فانتبهوا يا عباد الله فإنه لو كانت منفعة الغناء مباحة لما
فَوَّتَ الإمام أحمد رحمه الله هذا المال على الأيتام .
هذا ونختم كلامنا بأبيات جميلة لابن القيم رحمه الله يصف فيها المستمعين للغناء
فيقول :
برينا إلى الله من معشـر بهم مرض من سماع الغنا
وكم قلت يا قوم أنتم على شفا جرف فاستهانوا بنـا
ولما استمروا على غيهم رجعنا إلى الله في رشـدنا
فعشنا على ملة المصطفى وماتـوا على تاتنـا تنتنا
وبعد كل هذه الأدلة على تحريم الغناء ، فإنه يجب على المرء المسلم أن يَتَجَنَّبَ
وأن يُجَنِّبَ أهله سماع الغناء ، ومن طَرَّقَ أهله إلى سماع رقية الزِّنى فهو أعلم بالإثم
الذي يستحقه ، والله سبحانه وتعالى يقول :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أَمَنُوا قُوْا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيِكُمْ نَاراً وَقُوُدُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ
غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ الَّلهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "
وصلَّى الله وسلَّم على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ
إلى يوم الدِّين .
::::
وهل تعلم ما عقوبة سامع الاغاني .. هي بان يصب الانك في اذنه والانك
اي الرصاص ..
والله لو ذكرت الحديث لذكرته لك بس بمعناه هذا الكلام اللي قلته
فيا اخي اجزم من الان انك ستبتعد عن الاغاني .. وما به القران لا تسمعه ...
فهو افضل من الاغاني
اعلم انك ستقول ساحاول اني ابتعد ..
قال الله تعالى :
(( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )) يعني انت ابتعد عن الاغاني
والله يساعدك في هذا الشئ ..